waelspecial vip
احترام المنتدى : البلد : هوايتى : المزاج : عدد المساهمات : 253 العمر : 43 اوسمه العضو : الحاله : اعزب
| موضوع: اخطاء الصلاة (14) الخميس 4 يونيو - 22:08 | |
| * سبق الإمام في الركوع والسجود عن أنس بن مالك قال: صلى بنا رسول الله ذات يوم فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه ، فقال: " أيها الناس إنى إمامكم ، فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف ،فإنى أراكم أمامي ومن خلفي " (4) . وقد توعد رسول الله الذي يسبق إمامه في الركوع أو السجود بقوله: " أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار ؟ " (1) وفى رواية قال : " ما يأمن الذي يرفع رأسه في صلاته قبل الإمام أن يحول الله صورته في صورة حمار " (2) وفى رواية " أن يحول الله رأسه رأس كلب " (3) قال الحافظ ابن حجر: وظاهر الحديث يقتضي تحريم الرفع قبل الإمام لكونه توعد عليه بالمسخ وهو أشد العقوبات . وبذلك جزم النووي في " شرح المهذب " ومع القول بالتحريم فالجمهور على أن فاعله يأثم وتجزئ صلاته ، وعن ابن عمر تبطل وبه قال أحمد في رواية وأهل الظاهر بناء على أن النهى يقتضي الفساد ، وفى " المغنى " عن أحمد أنه قال في رسالته: ليس لمن سبق الإمام صلاة لهذا الحديث . قال: ولو كانت له صلاة لرُجى له الثواب ولم يخش عليه العقاب (4) . وقد كان أصحاب رسول الله لا يسجدون حتى يروا جبهة النبي على الأرض. عن عبد الله بن يزيد قال: حدثني البراء قال: " كان رسول الله إذا قال: سمع الله لمن حمده لم يحن أحد منا ظهره حتى يقع النبي ساجداً ثم نقع سجوداً بعده " (1) . قال الحافظ ( فائدة ): روى الطبرانى فى مسند عبد الله بن يزيد هذا شيئاً يدل على سبب روايته لهذا الحديث ، فإنه أخرج من طريقه أنه كان يصلى بالناس بالكوفة فكان الناس يضعون رؤوسهم قبل أن يضع رأسه ويرفعون قبل أن يرفع رأسه فذكر الحديث في إنكاره عليهم… واستدل به ابن الجوزى على أن المأموم لا يشرع في الركن حتى يتمه الإمام ، وتعقب بأنه ليس فيه إلا التأخر حتى يتلبس الإمام بالركن الذي ينتقل إليه بحيث يشرع المأموم بعد شروعه وقبل الفراغ منه (2) . وكما لا يجوز سبق الإمام في الركوع والسجود وغيره ، لا يجوز أيضاً التخلف عنه والتأخر عن متابعته قال الشيخ ابن عثيمين: إن المأموم مع إمامه له أربع حالات: مسابقة – موافقة – متابعة – تخلف. فالمسابقة : أن يبدأ بالشيء قبل إمامه وهذا حرام ، وإذا كانت تكبيرة الإحرام لم تنفعه الصلاة إطلاقاً ويجب عليه أن يعيد الصلاة من جديد . والموافقة : بمعنى أن يكون موافقاً للإمام يركع مع ركوعه ويسجد مع سجوده وينهض مع نهوضه ، وظاهر الأدلة أنها محرمة أيضاً لقوله : " لا تركع حتى يركع ولا تكبر حتى يكبر " (1) وبعض العلماء يرى أنها مكروهة وليست محرمة إلا في تكبيرة الإحرام ، فإنه إذا وافق إمامه فيها لم تنفع الصلاة وعليه الإعادة . الثالث. المتابعة : بأن يأتي بأفعال الصلاة بعد إمامه بدون تأخر وهذا هو المشروع . الرابع. التخلف : وهذا خلاف المشروع مثل أن يقوم وأنت ساجد تدعو الله ؛ لأنك الآن مربوط بإمام حتى لو كنت أرغب أن أدعو في السجود واقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، والنبي يقول: " السجود أكثر فيه الدعاء فانه أقرب أن يستجاب لكم " (2) . نقول : لا ما دمت مربوطاً بإمام ، فإذا قام فقم ، وأنا أسمع أن بعض الناس يتأخر عن إمامه في السجود يدعو الله وهو خطأ منه . فالمشروع أن تقوم فور قيام إمامك ، لتكون موافقاً له لا متخلفاً عنه ، وبناءً عليه فإنى أوجه النصيحة لإخواني الذين يصلون مع الإمام في الفريضة أو في النافلة لأحذرهم من مسابقة الإمام ؛ لأن النبي توعد على ذلك ، ورأى حذيفة بن اليمان رجلا يصلى ويسابق أمامه فقال لا وقتك صليت ولا بإمامك اقتديت (3) . | |
|
آنين مستغفر vip
احترام المنتدى : البلد : هوايتى : المزاج : عدد المساهمات : 1479
| موضوع: رد: اخطاء الصلاة (14) الخميس 20 مايو - 11:45 | |
| جزاك الله خيراً ا/ وائل للاسف انا كنت بعمل كده كنت الحاله الرابعه التخلف بنيه اطاله دعاء السجود ولكن الحمد لله نبهت الى هذا الموضوع ربنا يغفر لنا يارب وينير لنا الطريق ويهدينا للرشاد بارك الله فيك وجزاك الله عنا خيراً | |
|