روى أن رجلاً من المسلمين وقع في الأسر فكان يخدم راهبين وكان يحفظ القرآن ، فكان إذا تلا القرآن رق قلبهما وبكيا ثم أسلما وتنصر الرجل المسلم ، فقال له : ارجع إلى دينك الأول فهو خير فلم يرجع ومات نصرانياً نسأل الله تعالى حسن الخاتمة .
- وقال سفيان الثوري رأيت رجلاً متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول : اللهم سلم سلم . فقلت : يا أخي ما قضيتك . فقال : كنا أربعة أخوة مسلمين فتوفي منا ثلاثة كل واحد يفتن عند موته ولم يبق إلا أنا فما أدري بم يختم لي .