سئل الإمام مالك بن انس رضى الله عنه عن معنى قوله تعالى : " الرحمن على العرش استوى "فقال : الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعه ومِن الله الرساله وعلى الرسول البلاغ لأنه تعالى كان ولا مكان وهو على ما كان قبل خلق المكان لم يتغير عما كان ، علم ماكان وعلم مايكون وعلم مالا يكون لو كان كيف كان يكون