وكان عمر يسير ليلاً فإذا بامرأة تهتف باسم نصر بن حجاج وتمنت أن تشرب الخمر وتلقاه وتقول : هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل من طريق إلى نصر بن حجاج . فأرسل إليه فإذا نصر بن حجاج أحسن الناس شعراً وأحسنهم وجهاً وجمالاً فأمره عمر أن يقصر شعره فقصره ، فازداد جمالاً ، فأمره عمر أن يلبس عمامة ، فزادته العمامة جمالاً وزينة ، فقال عمر : لا يسكن معي رجل تهتف به النساء ، فأعطاه مالاً كثيراً وأرسله إلى البصرة ليعمل في تجارة تشغله عن النساء ، وتشغل النساء عنه