almoslem_m.a.m88 عضو مشارك
احترام المنتدى : البلد : هوايتى : عدد المساهمات : 46
| موضوع: الصارم المسلول فى الرد على عمرو خالد السفيه المخبول (1) الثلاثاء 28 يوليو - 1:13 | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اما بعد فقد ابتلينا فى هذه الايام بدعاه الضلاله او دعاه على ابواب جهنم كما وصفهم النبى صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.فهذا قليل من كثير من ضلال الذى يسمى عمرو خالداسوقه اليكم حتى لا تنخدع فيه الجماهير التى تلتف حوله ساعرض اقواله سد الله فاه ثم ارد عليها والله اسئل السداد فى الحق فما اكثر انحرافاته سواء كان فى الاصول او غيرها والله المستعان:-
قال عمرو خالد في كتابه المسمى "أخلاق المؤمن"ص51: "فحينما تزوج النبي صلى الله عليه و سلم مارية المصرية..."اهـ. الرد:
من المعلوم عند أصغر طلبة العلم أن مارية هذه لم تكن زوجة للنبي عليه الصلاة و السلام إنما كانت سُرّية تسرّى بها بعد أن أهداه إياها المقوقس و كانت جارية فدخل بها رسول الله صلى الله عليه و سلم من غير عقد زواج لأنها كانت سُرَّية كما بَيَّنا و كانت تعرف باسم مارية القبطية رضي الله عنها.
-يقول عمرو خالد في كتابه المسمى "أخلاق المؤمن" ص71: " كانت لسيدنا علي زوجة أخرى بعد وفاة السيدة فاطمة فكان يجلس مع ابنه من هذه الزوجة و هو محمد ابن الحنفية"اهـ.
الرد:
الحنفية هذه لم تكن زوجة لسيدنا علي إنما كانت سُرّية دخل بها سيدنا علي من غير عقد زواج لأنها كانت بالأصل أَمَة مملوكة (جارية) و هذا معلوم في التاريخ الإسلامي.
-يقول عمرو خالد في كتابه المسمى "أخلاق المؤمن" ص69 تحت عنوان "أثر الكذب يوم القيامة: وجوههم مسودة...من يا ترى!؟: " إياك أن تكون بعد كل هذا مُصِرٌّ على الكذب، و إياك أن تكوني مصرَّة... ءاية يرجف منها القلب، و يندى لها الجبين، فاقرأها و تعوذ بالله...
يقول تعالى:{ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِين (60)} [ سورة الزمر] " اهـ.
الرد:
هنا أيضًا يخلط عمرو خالد بين الكذب على الله الذي هو كفر و بين مطلق الكذب و منه ما يكون من الصغائر.
فالكذب على الله هنا يا عمرو معناه أولئك الذين نسبوا إلى الله الولد و الزوجة و الشريك و الحجم و الشكل و المكان و الجهة و كذلك الذين
يحرفون شرع الله فهؤلاء الذين تسود وجوههم يوم القيامة و ليس من كذب مجرد كذبة فأخبر بخلاف الواقع في أمور الدنيا فلو كان الأمر كما تقول يا عمرو فمن يسلم من الناس في هذا العصر إلا القلة النادرة.
-قال عمرو خالد في كتابه المسمى "أخلاق المؤمن" ص202: "انظر إلى رحمة الله تبارك و تعالى بنا حتى نتصف بصفات الرحمن الرحيم" اهـ.
الرد:
لا يجوز أبدًا أن يقال إنّ المخلوق يتصف بصفات الخالق لأن صفات الخالق أزلية أبدية لا حد لها، و كما أن ذاته لا يشبه ذوات المخلوقين فصفاته لا تشبه صفات المخلوقين.
فالله تعالى يتصف بالرحمة و رحمته التي هي صفته لا تشبه رحمة المخلوقين فرحمة الله أزلية أبدية أما المخلوق فرحمته حادثة مخلوقة محدودة فهذا اتفاق في اللفظ و ليس اتفاقًا في المعنى فلذلك لا يجوز أن يقال إن العبد يتصف بصفة من صفات الرب حاشا و كَلاَّ، و كذلك صفة العلم و القدرة و الإرادة و سائر الصفات قال تعالى { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (11)} و قال تعالى { فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَال (74)} و قال الإمام أبو جعفر الطحاويُّ:" و من وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر"، و أما حديث تخلقوا بأخلاق الله فهو غير صحيح.
-قال عمرو خالد في كتابه المسمى " أخلاق المؤمن" ص208:" سرق أحد الرجال فأخذوه إلى سيدنا عمر بن الخطاب فقال الرجل لعمر أقسم بالله هذه أول مرة فقال عمر كذبت إن الله لا يفضح عباده من أول مرة...."اهـ.
الرد:
هذه القصة ليست صحيحة لا سندًا و لا متنًا فهي مكذوبة و فيها مخالفة صريحة للشرع و الدليل على ذلك أن إبليس كان مؤمنًا و عصى الله بالتكبر على أمر الله و كفر باعتراضه عليه و هذا أول كفر لإبليس و مع ذلك الله فضحه من أول مرة فماذا تقول يا عمرو؟! و الأمثلة على ذلك كثير.
-قال عمرو خالد في كتابه المسمى "أخلاق المؤمن" ص209: " إن سيدنا ءادم حينما عصى الله و أكل من الشجرة ندم و لكنه لم يكن يعرف كيف يتوب"اهـ. { فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ (37)} [ سورة البقرة ] إن قالها يتوب الله عليه و يغفر له.
الرد:
هذا طعن في سيدنا ءادم عليه السلام و لولا أنه عالم بكيفية التوبة لم يقل الله تعالى فتاب عليه. بل أنت يا عمرو خالد الجاهل بكيفية التوبة لا نبي الله ءادم فإنّ ءادم أقلع عن الأكل من الشجرة و ندم على ذلك مع العزم على أن لا يرجع إلى هذا الأمر و ليست التوبة غير هذا فاعرفْ هذا يا أيها المتعالم الذي لا يتحاشى تجهيل نبي من أنبياء الله تعالى ليُظهر أمام الناس أنه يعلم ما لا يعلمه غيره فالله المستعان و هو المسئول أن يقيَ المسلمين فتنته ءامين.
-قال عمرو في كتابه المسمى "أخلاق المؤمن" ص313: " جاء شيخ كبير إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام فدعاه سيدنا إبراهيم إلى الطعام و أوقد النار لينضج الطعام فجاء هذا الشيخ الكبير و سجد أمام النار لأنه كان يعبدها فقال له سيدنا إبراهيم قم أتعبد النار فقام الرجل و خرج فأرسل الله جبريل إلى سيدنا إبراهيم " يا إبراهيم لم تتحمله ساعة و أنا أتحمله ستين عامًا فجرى إبراهيم خلفه سيدنا إبراهيم و قال هلمّ إلى الطعام فقال الشيخ لمَ؟ فقال إبراهيم لقد عاتبني ربي فيك فقال الشيخ إله رحيم لا بد أن يعبد و أسلم الرجل"اهـ.
الرد:
هذه القصة من الإسرائيليات التي لا أصل لها من ناحية الرواية. أما من الناحية الشرعية فلا يجوز نسبة التحمّل إلى الله فلا يقال تحمَّل فلانًا لأن ذلك من صفات المخلوقين إنما يقال الله يمهل فلانًا.
ثم ان انكار المنكر واجب كما هو معلوم فاذا يأس الشخص من قبول الكافر للحق بعد نصحه فأخرجه من بيته فأي بأس في ذلك ؟! ولأي شئ يبقيه عنده ولأي مصلحة وهو يائس من قبوله للحق؟! وإذا لم يغضب النبي لله فمن يغضب إذا؟! وإذا لم ينكر نبيٌ المنكر فمن ينكره إذا؟! ثم أي منكر أكبر من أن يشرك شخص بالله تعالى ويكفر به؟!
وقد كان سيدنا ابراهيم يكسر الاصنام التي ينحتها أبوه؟! أفيريد عمرو خالد أن يكون أنبياء الله مثل المداهنين الذين يركضون خلف الدنيا فيصادقون الكافر والمؤمن بلا تفريق طمعاً بقروشٍ زائلة؟! هيهات هيهات إنما قلوب الأنبياء معلقه بطاعة الله تعالى يحبون في الله ويعادون في الله يعلم ذلك من اطمأن قلبه بالإيمان ويخالف ذلك من سكن الكفر قلبه ولهث خلف الدنيا وإن أظهر خلاف ذلك.
ثم إذا كان الامر كما تقول يا عمرو فلماذا أرسل الله النبيين والمرسلين ولم أمر المجاهدين بالجهاد في سبيل الله.
ثم لماذا لم يعاتب الله محمد بزعمك على قتاله لكفار قريش وأهل تبوك وأهل مؤتة وغيرهم ألم يقل الله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ (73)}[ سورة التوبة].
بل ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا بني المصطلق وهم غارون أي لا علم لهم، فما أبعد كلامك يا عمرو عن دين الله تعالى. | |
|