يحكى أن رجلاً من الصالحين مر على رجل ضربه الفالوج والدود يتنائر من جنبيه وأعمى وأصم وهو يقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه . فتعجب الرجل ثم قال له : يا أخي ما الذي عافاك الله منه لقد رأيت جميع المصائب وقد تزاحمت عليك . فقال له : إليك عني يا بطال فإنه عافاني إن أطلق لساناً يوحده وقلباً يعرفه وفي كل وقت يذكره .