يحكى أن احد الصالحين كان اذا اصيب بشيىء او ابتلى به يقول خيرا وذات ليله جاء ذئب فأكل ديكا له فقيل له به فقال : خيرا ثم ضرب فى هذه الليله كلبه المكلف بالحراسة فمات فقيل له فقال : خيرا ثم نهق حماره فمات فقال : خيرا ان شاء الله فضاق اهله بكلامه هذا ذرعا ونزل بهم فى تلك الليله عرب اغاروا عليهم فقتلوا كل من بالمنطقه ولم ينج غيره ويسلم هو واهل بيته استدل العرب النازلون على الناس بصياح الديك ونباح الكلب ونهيق الحمير وهو قد مات له كل ذلك فكان هلاك هذه الاشياء خيرا وسببا لنجاته من القتل فسبحان المدبر الحكيم
منقول للقائده
عبدالناصر مرزوق