رمضان "الصيف" له متطلبات عديدة أهمها تناول الماء بكثرة في الفترة ما بين الافطار والسحور فهو دواء وغذاء ومطلب "طبي" لكل صائم سليم ومريض في هذه الفترة الحارة!!
** رمضان "الصيف" يطالب بمراعاة المسنين فوق سن الستين وعدم ترك الأب والأم للصيام بمفردهما حتي لا يتعرض المسن لحالات نقص سوائل الجسم خاصة مع قلة الشعور بالعطش في هذه السن.
** رمضان "الصيف" والاجازة يطالب بعدم ترك الصائم الصغير يلعب في نهار رمضان مما يعرضه للعطش الشديد.
رخصة الافطار ممنوحة من الله سبحانه وتعالي لأي مريض حالته حرجة أو حادة أو غير مستقرة وبدون روشتة طبية أما الحالات المرضية المستقرة ولها علاجات يمكن لها الصيام أو الافطار حسب ما يري المريض فالعلاجات التي تعطي لتغطي اليوم بأكمله وهو ما يطلق ممتد المفعول أو العلاجات التي تأخذ مرتين يومياً يمكن توزيع هذه العلاجات في فترتي الافطار والسحور.
هذا ما بدأ به الدكتور أحمد نصار عميد طب عين شمس وأستاذ أمراض القلب وأوضح مرضي القصور التاجي في الحالة غير المستقرة والتي يعاني منها المريض في صورة آلام متكررة ويكون مضطراً لاستخدام الأدوية كل ساعتين أو ثلاث ساعات هذه الحالات ممنوعة من الصيام طبياً وشرعياً.
كذلك مرضي الهبوط الاحتقاني لعضلة القلب يمكن تقييمها حسب الحالة.. ففي حالة عدم الاستقرار يكون من الصعب الصيام..أما الحالات المستقرة فيمكن لبعضها الصيام مع تقسيم جرعة الأدوية إلي جرعتين.
ومدرات البول يمكن أخذها بعد السحور أما مرضي ارتفاع ضغط الدم فغالباً يكون مسموحاً لهم بالصيام فالصيام مفيد حيث يمتنع المريض عن كل شيء ومنها الملح وهو السبب الرئيسي لتطور المرض ويساعد الصيام علي انضباط ضغط الدم بالاضافة إلي أن معظم علاجات ضغط الدم مرة واحدة ويمكن يغطي العلاج يوماً كاملاً.
الرياضة بعد العشاء
أكد الدكتور نصار علي ان ممارسة الرياضة للمرضي عموماً وخاصة مرضي القلب غير مستحبة أثناء الصيام وخاصة في فترةما قبل الافطار.. فمن الخطأ والشائع ممارسة الرياضة قبل الافطار وهي الفترة التي يزيد فيها "لزوجة الدم" نتجية الحرارة وفقد سوائل الجسم وكذلك الصيام وهو خطرعلي مرضي قصور الشريان التاجي حيث يحتاج الجسم للارتواء وينصح باجراء الرياضة الخفيفة بعد صلاة العشاء مع أخذ كمية كافية من السوائل لتعويض كمية السوائل المفقودة مع الصيام ومع حرارة الجو المرتفعة!!