يحكى أن فتاه يهوديه على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أسلمت وامنت وحسن اسلامها ثم ماتت على الإسلام فجاء أبواها اليهوديان الى رسول الله وقالا له : يامحمد نريد أن نعرف ما اذا كانت ابنتنا فى الجنة أم فى النار ؟
فسأل الرسول صلى الله عليه وسلم ربه تبارك وتعالى أن يلهمه الاجابه ، فذهب بوالديها الى قبرها ووقف على قبرها ونادى عليها يافلانه بنت فلان فسمع النبى صلى الله عليه وسلم صوتا من داخل القبر يقول له : لبيك يارسول الله فسألها وقال لها : " يا فتاه أجيبى أباك " فقالت الفتاه يارسول الله لا أجيبه وهو يهودى فقال لها : " ولم ؟ "
فقالت له يارسول الله إني وجدت ربى خيرا من أبى . فقال أبوها : يامحمد نشهد أن لا اله إلا الله وأنك رسول الله بعثك الله بالحق بشيرا ونذيرا ثم أسلما .