في الآونة الأخيرة انتشرت مشاهد الفيديو الخليعة ولقطات الصور الفاضحة التي يتم التقاطها بكاميرات التليفونات المحمولة ويتبادلها بعض الشبان والمراهقين عن طريق بلوتوث المحمول بصورة تهدد الأمن الاجتماعي وتسيء للمجتمع.
***
مقاطع فيديو تحتوي علي أوضاع جنسية. وصور عارية لبعض الفتيات والسيدات يتم التقاطها بكاميرا المحمول بعلم أصحابها وبمحض إرادتهم أو رغما عنهم وفي غفلة منهم يشاهدها الشباب ويلتفون حول بعضهم لمشاهدتها في الريف والحضر. في القري والمدن وأصبحت ظاهرة يجب التصدي لها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
***
كثير من جرائم القتل والمشاجرات والانتقام وقضايا الطلاق وقعت وارتكبت بسبب كاميرات المحمول والبلوتوث.. وللأسف ساهم غياب القانون في التصدي لهذه الظاهرة إلي زيادتها وانتشارها بصورة لا يقبلها عقل.
تغليظ العقوبة علي مروجي مثل هذه الكليبات الفاضحة والصور الخليعة أصبح أمرا هاما وعاجلا لحماية المجتمع من الظواهر الغريبة التي اقتحمت حياتنا.
***
أقول هذا بمناسبة حكاية خراط منطقة امبابة التي ننشرها في هذا العدد.. الرجل الذي اكتشف بالصدفة خيانة زوجته عندما شاهد أحد الكليبات علي تليفون أحد معارفه ورأي زوجته تمارس الفحشاء مع بعض الرجال.
***
ظل الزوج مترددا يتساءل عما إذا كانت زوجته أم أخري تشبهها.. كاد الشك يقتله حتي ذهب إلي مديرية أمن الجيزة وأبلغ مباحث الآداب.
***
حكاية خراط امبابة واحدة من آلاف الحكايات لجرائم كاميرات المحمول والبلوتوث الأمر الذي يتطلب اليوم قبل غدا استصدار تشريع جديد يتصدي لجرائم المحمول ويردع أصحاب النفوس المريضة الذين يلتقطون ويصورون الأوضاع المخلة ويتباهون بها ويروجونها علي البلوتوث حتي نحمي مجتمعنا.
منقول للفائده