آنين مستغفر vip
احترام المنتدى : البلد : هوايتى : المزاج : عدد المساهمات : 1479
| موضوع: ردود فعل متباينة حول فوز «أوباما» بجائزة نوبل للسلام الإثنين 12 أكتوبر - 2:00 | |
| ردود فعل متباينة حول فوز «أوباما» بجائزة نوبل للسلام توالت ردود الفعل المتباينة حيال منح الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» اليوم الجمعة جائزة نوبل للسلام عن عام 2009؛ حيث اعتبر «أوباما» فوزه بالجائزة شرفا له، بينما تلقى مسؤولون في الشرق الأوسط النبأ بدعوة «أوباما» إلى بذل المزيد من الجهود لإقرار السلام في المنطقة والعالم.
فمن جانبه، أكد كبير موظفي البيت الأبيض «رام إيمانويل» أن الإدارة فوجئت بنبأ الفوز غير المتوقع، وشدد على أن "الجائزة تعد مؤشرا على مكانة الرئيس على الساحة الدولية لاسيما بعد الصدمة التي شعر بها الأسبوع الماضي إثر خسارة مدينة شيكاغو سباق استضافة الدورة الأوليمبية عام 2016".
وقال البيت الأبيض إن الرئيس «أوباما» سيلقي بيانا في وقت لاحق من اليوم الجمعة حول فوزه بالجائزة بينما عبر مسؤولون في الإدارة عن رغبتهم في أن تسفر هذه الجائزة عن نتائج جيدة.
ونسبت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية إلى مسؤولين في البيت الأبيض تخوفهم من أن تلقي الجائزة بظلالها على قرارات الرئيس «أوباما» حيال أفغانستان وملفات أخرى مطروحة على الإدارة أو أن تستثير الحزب الجمهوري المعارض.
وعلى الصعيد الخارجي، رحب الرئيس الفرنسي «نيكولا ساركوزي» بفوز نظيره الأميركي بجائزة نوبل للسلام عن العام الحالي.
وقال «ساركوزي» في بيان وزعه قصر الإليزيه إن فوز «أوباما» بجائزة نوبل يعني عودة أميركا إلى قلوب جميع الشعوب.
وبدوره، وجه رئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس» التهنئة لـ«أوباما» على فوزه بالجائزة، معبرا عن تمنياته بأن يتم تحقيق السلام في الشرق الأوسط خلال عهد الرئيس «أوباما».
ومن جانبه، رحب الرئيس الأفغاني «حامد كرزاي» بمنح الجائزة للرئيس «أوباما» والتي تتزامن مع مشاورات يجريها الأخير للنظر في مطلب من قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال «ستانلي ماكريستال» بإرسال تعزيزات عسكرية أميركية للتصدي للتمرد الذي تقوده حركة طالبان في أفغانستان.
وقال «سياماك هيراي» المتحدث باسم الرئيس الأفغاني إن "عمل «أوباما» الدءوب ومشروعه من أجل علاقات دولية جديدة وإرادته وجهوده من أجل خلق مناخ صداقة وعلاقات جيدة، فضلا عن جهوده من أجل إحلال السلام في العالم، تجعل منه الشخص المناسب للفوز بجائزة نوبل للسلام."
ومن جانبها، اعتبرت منظمة «نيلسون مانديلا» أن منح الرئيس الأميركي جائزة نوبل للسلام سيحثه على مواصلة جهوده من أجل إحلال السلام ومكافحة الفقر في العالم.
وقال مدير المنظمة «فيرن هاريس» في بيان "إننا واثقون في أن هذه الجائزة ستسمح لـ«أوباما» بتعزيز التزامه، بوصفه زعيم الدولة الأقوى في العالم، لمواصلة جهوده من اجل نشر السلام والقضاء على الفقر." وفي المقابل، شهدت ساحات أخرى من العالم ترقبا لما قد يسفر عنه فوز الرئيس «أوباما» بجائزة نوبل للسلام في ظل تنديد من بعض أعداء الولايات المتحدة التقليدين، وعلى رأسهم حركة طالبان التي نددت بمنح الجائزة للرئيس الأمريكي.
وفي إيران، قال «علي أكبر جوانفكر» أحد مستشاري الرئيس الإيراني «محمود أحمدي نجاد» إن منح الرئيس الأميركي جائزة نوبل للسلام يجب أن "يحثه على إنهاء الظلم في العالم."
وأكد «جوانفكر» أن بلاده ليست ضد هذا الفوز غير أنه أبدى أمله في أن "يبدأ الرئيس «أوباما» بعد حصوله على هذه الجائزة بتنفيذ خطوات ملموسة من اجل إنهاء الظلم في العالم."
فيما قال «سامي أبو زهري» المتحدث باسم حماس أنه على "الرئيس الأميركي أن يقدم الكثير ليستحق جائزة نوبل للسلام التي فاز بها."
كانت مؤسسة نوبل النرويجية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة منح الرئيس «باراك أوباما» جائزة نوبل للسلام تقديرا لدوره المتميز وجهوده الاستثنائية في تعزيز الدبلوماسية الدولية والسلام بين الشعوب. | |
|