سأل الرشيد أبا يوسف قاضى القضاه فى عهده : صف لى أخلاق أبى حنيفه فقال : كان والله شديد الدفاع عن حرمات الله مجانبا لاهل الدنيا طويل الصمت دائم الفكر لم يكن مهذارا ولا ثرثارا إن سئل عن مسأله كان له فيها علم أجاب وما علمته يا أمير المؤمنين إلا صائنا لنفسه ودينه مشتغلا بنفسه عن الناس لا يذكر أحدا إلا بخير . فقال الرشيد : هذه أخلاق الصالحين