بينما كان العالم الجليل سعيد بن المسيب رضى الله عنه يدرس العلم فى المسجد النبوى دخل المسجد أمير المؤمنين الوليد بن عبدالملك خليفة الدوله الامويه وكان أمير المدينه يومها سيدنا عمر بن عبدالعزيز رضى الله عنه فقال الوليد : السلام عليك يا سعيد فقال له سعيد بصوت ضعيف وعليك السلام
وكان يرافق الوليد عند زيارته للمسجد أمير المدينه عمر بن عبدالعزيز رضى الله عنه فخاف عمر بن عبدالعزيز على سعيد بن المسيب من الوليد بن عبدالملك أن ينفيه فقال عمر بن عبدالعزيز والى المدينه : يا أمير المؤمنين لعله لم يسمع السلام . فقال الوليد سأرفع صوتى بالسلام مره ثانية فقال بصوت مرتفع السلام عليك يا سعيد فقال له سعيد وعليكم السلام بهدوء فقال عمر بن عبدالعزيز للوليد بن عبدالملك لعل الرجل قد ضعف بصره فتقدم الوليد إلي سعيد وصافحه وجلس أمامه وقال السلام عليك يا سعيد فرد عليه السلام بصوت لم يسمع فقام الوليد وقال يا عمر إن سعد لم يكن ضعيف البصر ولا ضعيف السمع إنما سعيد رجل خاف الله فخوف الله منه جميع خلقه .