كان أحد الفقراء يحافظ على الصلاة خلف النبى صلى الله عليه وسلم وكان لايملك ثوبا سوى الثوب الذى يرتديه الى أن بلى وأصبح لايصلح للارتداء ومع ذلك كان يحافظ على الا تفوته تكبيرة الإحرام وراء الرسول عليه السلام ، وذات يوم بعدما انتهى من الصلاة سأله النبى صلى الله عليه وسلم عن حاله فقال له : الحمد لله يارسول الله فأرسل النبى صلى الله عليه وسلم من يجلب أحد قيمصيه وألبسه لذلك الرجل فرجع الرجل الى داره فرأت زوجته القميص وعرفت أنه قميص النبى فقالت لزوجها : ماذا قلت لرسول الله هل شكوت الله الى رسوله ؟ إياك أن تكون قد شكوت الله تعالى الى رسوله ، فقال لها والله ما شكوت فقالت له : إذن فما الذى ألبسك هذا القميص ؟ فقال لها : والله ماقبلته من الرسول عليه الصلاة والسلام الا لأكفن فيه بعد موتى