روى أن عليا بن أبى طالب رضى الله عنه دخل ذات ليله على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، وكان عمر جالسا يكتب مرتبات الموظفين وبجانبه فتيله توقد بالزيت فلما دخل عليه على رضى الله عنه قال له : أجئتنا بأمر يخصك أم بأمر يخص المسلمين ؟
فقال له على رضى الله عنه : لماذا تسألنى هذا السؤال يا أمير المؤمنين ؟
فقال له ان كنت جئتنا بأمر يخص المسلمين تركت المصباح مصيئا وان كنت جئتنا بأمر يخصك أنت أطفأت المصباع حتى لانستعمل أموال المسلمين فى غير مصالح المسلمين .