كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه يمشى ذات يوم فى أحد شوارع المدينه فوجد رجلا يطرق بابا ، ويمد يده للسؤال فسأله عمر بن الخطاب رضى الله عنه وكان هذا الحادث شديد التأثير على نفسى عمر فقال له عمر رضى الله عنه : لماذا تسأل غير الله ياهذا . فقال له الرجل : يا أمير المؤمنين أنا رجل يهودى شاب شعرى وكبرت سنى وليس معى مالا فأخذه عمر بن الخطاب رضى الله عنه بيده وكان الرجل أعمى وذهب به الى بيته وقال لزوجته أم كلثوم رضى الله عنها : أحضري ماعندك من الطعام فان معى ضيفا فأحضرت لهما الطعام فأكلا وبعدما أكلا ذهب به الى بيت مال المسلمين وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه لمأمور بيت المال : انظر هذا وأمثاله فاجعل لهم نصيبا من بيت مال المسلمين فلا خير فينا اذا تركناهم بعدما شابت رؤوسهم وانحنت ظهورهم .