كان كسرى ملك من ملوك الأرض الطواغيت فأرسل الى عامله على بلاد اليمن وقال له : بلغنى أن أعرابيا ادعى أنه نبى وهذا الأعرابي اسمه محمد فأتنى به حيا أو ميتا .
فأرسل عامله على بلاد اليمن مبعوثين ليريا هذا الذى يقول أنه نبى ودخل المبعوثان على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وعرضا عليه الأمر فقال لهما النبى صلى الله عليه وسلم إذا كان الغد فأتيانى ؟ .
فما جاءا من الغد قال لهما النبى صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قد قضى على كسرى فان ابنه قد قتله " .