قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه يوما :
" أول من يدخل عليكم رجل من أهل الجنه "
فدخل عبدالله بن سلام ، فقام اليه بعض الصحابه وأخبروه بما قال الرسلو عليه الصلاة والسلام وقالوا له : أخبرنا بأوثق عملك فى نفسك ، فقال الصحابى الجليل :
ان عملى لضعيف ، وأوثق ما أرجو به ... سلامة الصدر ، وتركى مالا يعنينى .
قال الحسن : من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لايعنيه خذلانا من الله
وقال سهل بن عبدالله التسترى :
من تكلم فيما لايعنيه حرم الصدق
وقال مورق العجلى : أمر أنا فى طلبه منذ كذا وكذا سنه لم أقدر عليه ، ولست بتارك طلبه أبدا قالوا : وماهو ؟ قال : الكف عما لايعنينى .