الصلاه والوساوس

يقول ابن قيم الجوزيه:
اعلم أن ورود الخواطر على النفس لايضر وانما يضر استدعاؤه ومحادثته ، فالخاطر كالمار على الطريق فان تركته مر وانصرف عنك وان استدعيته سحرك بحديثه وغروره .. أخف شيء الى النفس الفارغه وأثقل شيىء على القلب والنفس الشريفه السماويه المطمئنه .
ووصف القلب بأنه لوح فارغ والخواطر نقوش تنقش فيه فكيف يليق بالعاقل أن تكون له نفوش مابين كذب وغرور وخداع وأمانى باطله وسراب لاحقيقة له .
فان لم يفرغ القلب من الخواطر الرديئه لم تستقر فيه الخواطر النافعه .
وأشار الى أن الكمال فى امتلاء القلب من الخواطر المفيده يكون بتحصيل مرضات الرب تعالى بالذكر وتلاوة القران والتأمل فى مخلوقات الله والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم والاستعاذة من الشيطان .
ويقول فضيلة الشيخ سيد سابق :
ثواب أداء الصلاة يكون بقدر الخشوع فيها وينبغى للمصلى أن يقبل على ربه ويصرف عنه الشواغل بالتفكر فى معنى الآيات ، والتفهم لحكمة كل عمل من أعمال الصلاة ، فانه لايكتب للمرء من صلاته إلا ماعقل منها

[center]

اللهم ارزقنا الخشوع فى الصلاة
جزاكم الله خيرا على الموضوع

جــــــزاك الله خير الجزاء وجعله الله فى ميزان حسناتك
اللهم ارزقنا الخشوع فى الصلاه واعنا على حسن عبادتك
اللهم يا مصرف القلوب والابصار صرف قلوبنا الى طاعتك

» مين بيسرح فى الصلاه
» كيفية الصلاه الصحيحه
» ماذا تعرف عن التشهد في الصلاه
» وصف النبى عليه الصلاه والسلام
» الصلاه والايمان لعلاج امراض المفاصل والظهر