روى أنه لما احتضر ذو الاصبع العدوانى دعا ابنه أسيدا فقال :
يا بنى ان أباك قد فنى ، وهو حى ، وعاش حتى سئم العيش ، وأنا موصيك بما ان حفظته بلغت فى قومك ما بلغته :
- ألن جانبك لقومك يحبوك ، وتواضع لهم يرفعوك ، وابسط لهم وجهك يطيعوك ، ولا تستأثر عليهم بشىء يسودوك ، وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم يكرمك كبارهم ويكبر على مودتك صغارهم
- واسمح بما لك ، وارحم حريمك ، وأعز جارك ، وأعن من استعان بك ، وأكرم ضيفك ، وأسرع النهضه فى الصريح فان لك أجلا لا يعدوك ، وصن وجهك عن مسألة أحد شيئا فبذلك يتم سؤددك