سنة مهجورة و مفقودة عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند الكثير من الناس!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفكرة ببساطة هي عرض سُنَّةٍ مِن سُنن الحبيب صلى الله عليه وسلم
سُنَّة مفقودة أو مهجورة عند الكثيرين
نبدأ بسم الله ،
أجب عن السؤال الآتي ؟؟
عند صعودك أو نزولك ، ماذا تفعل؟
...... !!
أقصد عند صعودك على السُلَّم / الدّرج،.
أو نزولك مِن السُلَّم / الدّرج ..
أو صعودك في المِصعد .أو نزولك فيه
أتعرف أنّ حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
إذا صعد أو نزل هضبة أو جبلاً ماذا كان يقول ؟؟ !!
عند صعوده كان يُكَبِّر ' الله اكبر'
وعند نزوله كان يُسَبِّح ' سبحان الله'
اقرؤوا معي هذه الأحاديث..
عن جابر رضي الله عنه قال:
[ كُنّا إذا صعدنا كبَّرنا، وإذا نزلنا سبَّحْنا] ((رواه البخاري)).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
[..وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشُه إذا عَلَوْا الثّنايا ك
بَّروا وإذا هَبَطوا سبَّحوا]((رواه أبو داود بإسناد صحيح))
سُنَّة مفقودة، أليس كذلك ؟؟ !!
لكن نحنُ (أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم)
إن شاء الله سوف ننشُرُها ونُحْييها مرة أخرى!!!
أمثلة مِن واقعنا !!!
أنت مثلا تقطن في الطابق الرابع،
ستنزل السُلَّم / الدّرج في دقيقة مثلا!!!....
هذه الدقيقة أثناء نزولك سبِّحْ فيها
سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
أو
سبحان الله العظيم
سبحان الله العظيم
سبحان الله العظيم
وذلك عند نزولك في المصعد..
وعند الصعود كبِّرْ
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
كما تروْن : الفكرة بسيطة، فلا تُضيِّعْ ثوابها
ولكن عليكَ أن تردّد الذِكر وأنت طالع وأنت نازل
وإليكم هذه الأحاديث التي تُشجِّعُكم على نشر
هذه الرسالة وغيرها مِن سُنَّن النبي صلى الله عليه وسلم،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ مَنْ سَنَّ سُنَّة ً حسنة ً ؛ فله أجْرُها ما عُمِلَ بها في حياته ، وبعد مماتِه حتى تُتْرَكْ ، و مَنْ سَنَّ سُنَّة ً سيئة ً ؛ فعليه إثْمُها حتى تُتْرَكْ ، و مَنْ مات مُرابطاً في سبيل الله ؛ جرى عليه عمل المُرابط في سبيل الله حتى يُبْعَث يوم القيامة]
((حسن صحيح، صحيح الترغيب، ص 1222))
وقال عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم : [مَنْ سَنَّ سُنَّة َ خير ٍ فأتْبِعَ عليها فله أجرُه ومِثْلُ أجور مَن اتَّبَعَهُ غير منقوص ٍ مِنْ أجورهم شيئا ، ومَنْ سَنَّ سُنَّة َ شَرٍّ فأتْبِعَ عليها ، كان عليه وزرُه ومِثْل أوْزار مَن اتَّبَعَهُ غير منقوص مِنْ أوزارهم شيئاً ] (( صحيح الترمذي))
لا تُضَيِّعْ الفرصة مادمت في الدنيا ،
فغيرُك تحت الأرض يتمنى لو يرجعُ لِيَقرأ حرفاً مِن القرآن ويَكسِبَ حسنة يُرَجِّحُ بها ميزانَ حسناتِه.. أو يفعلَ ولو سُنَّة ً واحِدة ً حتى لا يذوب خجلا ً مِن نفسه عند لقاء المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي نطمع أن يشفع لنا يوم القيامة.
اسال الله ان يتقبل منا ما عملنا واساله بان يجعله خالصا لو جهه