يواجه الأهلي حامل اللقب خطر الخروج خالي الوفاض لأول مرة منذ فترة طويلة على الصعيد المحلي مع اشتعال المنافسة على لقب الدوري المصري الممتاز.
ويتقاسم الأهلي مع غريمه الإسماعيلي صدارة الترتيب برصيد 57 نقطة ويتفوق حامل اللقب بفارق الأهداف قبل مرحلتين على نهاية الموسم.
ويواجه الفريقان اختبارا لقدرتهما على مواصلة المنافسة حتى المرحلة الأخيرة عندما يحل الأهلي ضيفا على حرس الحدود صاحب المركز الثالث برصيد 50 نقطة وبطل كأس مصر بينما سيلعب الإسماعيلي في ضيافة المصرية للاتصالات المتعثر الاثنين ضمن منافسات المرحلة 29 وقبل الأخيرة.
ويتقدم الأهلي بفارق مريح من الأهداف لكن وفقا للوائح الاتحاد المصري فانه في حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط يتم الاحتكام الى نتائج المواجهات المباشرة بينهم.
وفي ظل تبادل الأهلي والإسماعيلي الفوز بنتيجة 1-صفر في مباراتيهما هذا الموسم فان فرصة لجوء الفريقين لمباراة فاصلة للمرة الثالثة في تاريخهما تلوح في الأفق بقوة.
وقال البرازيلي هيرون ريكاردو مدرب الإسماعيلي "أعتقد ان الدوري سينتهي بمباراة فاصلة بين الإسماعيلي والأهلي.. لا أستبعد مباراة بين الفريقين في نهاية الدوري لكن المباريات القادمة ستحدد بشكل كبير الموقف."
لكن التراجع السريع في مستوى الأهلي هذا الموسم بعد سنوات من السيطرة على البطولات المحلية جعل الإسماعيلي يطمع في انتزاع اللقب للمرة الرابعة في تاريخه.
وحقق الأهلي أول فوز في ست مباريات بجميع المسابقات عندما تغلب 3-2 على الترسانة الأسبوع الماضي ليرسله الى الدرجة الثانية لكن أداء حامل اللقب الذي ودع أيضا دوري أبطال افريقيا على يد فريق نيجيري مغمور أمام الترسانة المتواضع سيثير بالتأكيد قلق مشجعيه قبل مواجهة حرس الحدود المتألق هذا الموسم.
ولم يخسر حرس الحدود في اخر سبع مباريات بالدوري كما يعود تاريخ اخر هزيمة تلقاها على ملعبه في الاسكندرية الى سبتمبر 2008.
وأطاح حرس الحدود أيضا بالأهلي من دور الستة عشر لكأس مصر عندما فاز عليه 1-صفر في الاسكندرية في وقت سابق هذا الموسم قبل أن يمضي قدما ويفوز باللقب لأول مرة في تاريخه.
ورغم ذلك فان الأهلي سيدخل اللقاء مدفوعا بكونه لم يخسر مطلقا أمام حرس الحدود في 14 مباراة بين الفريقين في الدوري الممتاز منذ ترقي الفريق السكندري لأول مرة في 1963.
وفي الوقت الذي سيتعين على الأهلي فيه تجاوز عقبة صعبة في الاسكندرية للاستمرار في المنافسة على اللقب فان الإسماعيلي سيواجه انتفاضة المصرية للاتصالات صاحب المركز الرابع عشر والذي يتطلع للنجاة مرة أخرى من الهبوط للدرجة الثانية بعد أن تفادى ذلك الموسم الماضي بشكل مثير.
وتولى حسام حسن مهاجم منتخب مصر السابق تدريب المصرية للاتصالات في مارس الماضي ولم يخسر الفريق في اخر ثلاث مباريات وسيمثل الفوز على الإسماعيلي في القاهرة فرصته الأخيرة تقريبا في ضمان البقاء بالدوري الممتاز لموسم ثالث على التوالي.
ومع تأكد هبوط الترسانة والاولمبي للدرجة الثانية سيكون الصراع بين الثلاثي المصرية للاتصالات (29 نقطة) وغزل المحلة (30 نقطة) وبترول أسيوط (32 نقطة) لتفادي الحصول على بطاقة ثالث الهابطين هذا الموسم.
ويحل غزل المحلة وهو واحد من ستة فرق فقط سبق لها الفوز بالدوري المصري ضيفا على المصري البورسعيدي وهو يضع نصب عينيه تحقيق أول فوز في خمس مباريات ليقطع خطوة كبيرة نحو ضمان البقاء بالدرجة الممتازة.
وفي صراع المراكز المؤهلة لكأس الاتحاد الافريقي العام المقبل يلعب إنبي صاحب المركز الرابع برصيد 48 نقطة مع المقاولون العرب بينما يلتقي بتروجيت الذي يتخلف بنقطة واحدة في المركز الخامس على ارضه مع الترسانة.