لن ينسى التاريخ هؤلاء الشباب الذين غيروا مجرى التاريخ بإيمانهم وجهادهم ،
وها هى بعض النماذج (أسامة بن زيد)
إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني عنيت فلم أكسل ولم أتبلد 0
1. صح أن النبي أمر أسامة على القوم فطعنوا فى إمارته فقال:إن تطعنوا فى إمارته فقد طعنتم فى إمارة أبيه من قبل
.وايم الله لقد كان خليقا للإمارة وإن كان من أحب الناس إلى، وإن هذا من أحب الناس إلى بعده. كان عمر أسامة وقتئذ 20 عاما
وكان من بين أفراد الجيش أبو بكر وعمر وسرت همهمة بين نفر من المسلمين تعاظمهم الأمر واستكثروا على الفتى الشاب
إمارة جيش فيه شيوخ الأنصار والمهاجرين ولكن هذا الجيش لم يخرج لموت النبى حتى أخرجه أبو بكر
وسار اسامة بجيش قوامه 3000جنديا لملاقاة المرتدين من العرب وللنيل من إمبراطورية هرقل
وتأديب القبائل العربية الموالية لهم حتى لايغيرو على المدينة ، فأغار عليهم أسامة فهزمهم وأباد منازلهم وحرق نخلهم
حتى صارت أعاصير من الرماد وغنم الغنائم وعاد الى المدينة سالما بلا أى خسائر
فقال المسلمون : "ما رأينا جيشا أسلم من جيش أسامة " وبلغ هرقل ما صنع أسامة بعملائه من العرب النازلين بأطراف إمبراطوريته ،
فدعا بطارقته وقال لهم : هذا الذى حذرتكم فأبيتم أن تقبلوا منى
، قد صارت العرب تأتى مسيرة شهر فتغير عليكم ثم تخرج من ساعتها ولم تكلم "
فقد حقق جيش أسامة ثلاث أهداف0:
1/إجلاء المرتدين
2/ قطع الطريق على المرتدين كى لا يتحالفون ويكونون خطرا على المدينة
3/ سهل هذا الجيش بعد ذلك فتح الشام 0