استراحة
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة,
ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله:
ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر:
لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له:
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة.
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ), وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ), فقال له الأمير يا هذا:
طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين.
حاول رجل إصلاح زوجته لكي تتزين له وتتجمل, ولكن دون فائدة, فأرسل إليها من يعظها ويذكرها, فلم تتغير, فعلق في المطبخ لوحة كبيرة كتب عليها ( إن الله جميلٌ يحب الجمال ), وعندما أتى الليل ودخل غرفة النوم وجدها قد علقت لوحة كبيرة كتبت فيها ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )!!
ــ جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال:
ــ : إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟
قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق!
ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟
قال الشعبي: لا حرج.
فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي: حتى يبدو العظم.
الجده العجوز هل عندك أسنان يا جدي ؟
فأجابه جده: لا يا عزيزي.
فقال الحفيد: حسناً, احفظ لي هذه المكسرات حتى أعود.
داهمت امرأة بشعة دميمة الخلقة لصاً وهو يسرق بيتها فقالت له:
ويحك ألا تخشى أن يكون زوجي في البيت فيقتلك ؟
فأجابها اللص: مسكينة أنت, إنني متأكد أن الرجل الذي أنتي زوجته لا يقعد في البيت.
المرأة في المحكمة: أقسم لك يا سيدي بأني بريئة.
فقال القاضي: ولكن أوصاف المتهمة تنطبق عليك تماماً فهي شقراء جميلة جذابة.
فقالت المرأة: قد تكون أنا يا سيدي.
ــ سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى
عن أهل جهنم ( يتجرعه ولا يكاد يسيغه ) فقال:
اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه.
ــ ونظر مغفل آخر إلى مرآة فأعجبه شكله فقال:
اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه, وسودها يوم تسود وجوه.
اللهم امين يارب العالمين