القصة التي أبكت ملايين الأتراك

كان لامي عين واحدة000وقد كرهتها000لانها
كانت تسبب لي الإحراج
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي كنت أتعلم
فيها لتعيل العائلة
ذات يوم000 في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن
على أحسست بالإحراج فعلا00ماذا فعلت بى؟"
تجاهلتها ورميتها بنظرة مليئة بالكره
وفى اليوم التالي قال احد التلاميذ000 أمك بعين واحدة 000اووووه
وحينها تمنيت أن ادفن نفسي وان تختفي امى من حياتي
في اليوم التالي واجهتها:لقد جعلت منى أضحوكة
0 لما لا تموتين؟"
ولكنها لم تجب،،
لم أكن مترددا فيما قلت ولم أفكر بكلامي لانى
كنت غاضبا جدا0
ولم أبالى لمشاعرها000
وأردت مغادرة المكان00
درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة
وفعلا00 ذهبت00 ودرست00ثم تزوجت00
واشتريت بيتا00وانجبت أولادا وكنت سعيدا ومرتاحا في حياتي
وفى يوم من الايام00اتت امى لزيارتي ولم تكن قد راتنى منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبدا
وقفت على الباب واخذ اولادى يضحكون000
صرختُ : كيف تجرأت واتيت لتخيفي اطفالى؟
اخرجي حالا""
أجابت بهدوء:(اسفة00 أخطأت بالعنوان على ما يبدو)00 واختفت0000
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني
لجمع الشمل العائلي
فكذبت على زوجتي وأخبرتهااننى سأذهب إلى
رحلة عمل
بعد الاجتماع ذهبت إلى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط """
اخبرني الجيران أن امى000توفيت
لم اذرف دمعة واحدة""
قاموا بتسليمي رسالة من امى0000
ابني الحبيب00لطالما فكرت بك00اسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة اولادك0
كنت سعيدة جدا عندما سمعت انك سوف تأتى للاجتماع
ولكنى قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك0
آسفة لانى سببت لك الإحراج مرات ومرات فى حياتك
هل تعلم لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا وقد فقدت عينك0
وكاى أم لم استطع إن أتركك تكبر بعين واحدة
ولذا00 أعطيتك عينى000
وكنت سعيدة وفخورة جدا لان ابني يستطيع رؤية العالم بعيني
000 مع حبى000
(00أمك00)