البلد : هوايتى : المزاج : عدد المساهمات : 1311اوسمه العضو :
موضوع: قيام ليله راس السنه السبت 26 ديسمبر - 10:06
[size=21]إن شاء كلنا هنقوم الليل الساعه 12 ليلة رأس السنة ونصلي ركعتين أو نقرأ قرآن أو نذكر ربنا أو ندعي علشان لو ربنا نظر للأرض في الوقت اللى معظم العالم بيعصيه يلاقى المسلمين لازالوا على طاعتهم بنية الحديث الشريف العبادة في الهرج كهجرة إلي
. . اليكم فتوى للشيخ أبى محمد ياسر بُرهامى -حفظه الله وبارك فى علمه- ويليها بعض التفصيل من الشيخ مُحمد بن شعبان أبو قرن حفظه الله ،، أولا فتوى الشيخ ياسر -حفظه الله-
تخصيص أيام أعياد المشركين بمزيد من العبادة السؤال: تنتشر في أيام الكريسماس وعيد القيامة عند النصارى رسائل على المحمول والبريد الإلكتروني تدعو إلى الاجتهاد في العبادة في هذه الأوقات على اعتبار أنها من أوقات الغفلة، وأن ثواب العبادة في أوقات الغفلة مضاعف، فما رأي فضيلتكم في هذا الأمر؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فلا يجوز تخصيص أيام أعياد الكفار بالعبادات لأنه نوع تعظيم لهذه الأيام، وقد قال النبي --: (لاَ تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلاَّ فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ) رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني، فهذه الرسائل لا يصح تناقلها، بل تُعامل هذه الأيام كسائر الأيام.
فأقول وبالله التوفيق.. بعد الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله أنه لابد وأن نفرق بين مقاصد الشريعة حول العبادات والطاعات, ولا نحمل الأحاديث على غير معناها الصحيح, فهذه مسألة وهذه مسألة أخرى.. فمسألة إنشاء عبادة لمخالفة المشركين في أعيادهم "كما هو نص سؤال السائل" يعد من البدع المنكرة, ولا يجوز تخصيص أيام أعياد الكفار بنوع من أنواع العبادة، لأنه لم يثبت عن النبي أنه فعل ذلك، وفي حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي قال: "ومن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" رواه مسلم. ويكفي مخالفةً لهم أننا لا نشاركهم في أعيادهم بأي نوع من المشاركة، وأننا نبغض أفعالهم المخالفة للشرع, وعقائدهم الضالة
ثم إنه يُخشى أن يعتاد الناس على هذه العبادة في أعياد الكفار الباطلة، فيعتقد العوام بعد ذلك أنها سُنَّة، فتكون بذلك قد أحدثت بدعة من حيث لا تشعر، بل قد يكون تخصيص أعيادهم بالعبادة نوعاً من المشاركة لهم في تعظيم أيامهم دون قصد منك، ولذلك كره العلماء صيام أيام أعيادهم. وهاكم كلام ابن قدامة في المغني حول تخصيص يوم عيد الكفار بصيام أو عبادة قال ابن قدامة في المغني: ويُكره إفراد يوم النيروز، ويوم المهرجان بالصوم؛ لأنهما يومان يعظمهما الكفار، فكره كيوم السبت، وعلى قياس هذا كل عيد للكفار، أو يوم يفردونه بالتعظيم. وقال الكاساني في بدائع الصنائع: وكذا - يعني يكره - صوم يوم النيروز والمهرجان، لأنه تشبه بالمجوس. ا.هـ.
وأما مسألة الاعتماد على حديث العبادة في الهرج فلا يجوز أن نحمل معنى الحديث على غير معناه الوارد عن النبي فالعبادة في الهرج المنصوص عليها في الحديث.. هي عبادة عامة.. وليست مخصصة بوقت معين معلوم, كصيام الاثنين والخميس والأيام القمرية ويوم عاشوراء ويوم عرفة وغيرها, فهذه عبادة معلومة وموقتة بميقات, أي أنها عبادة مخصوصة وردت الأحاديث والنصوص الدالة على فعل النبي لها. والله تعالى أعلى وأعلم
[b][b][b]الشيخ محمد بن شعبان أبو قرن [/b]
[/b]
[/b][/size]
آنين مستغفر vip
احترام المنتدى : البلد : هوايتى : المزاج : عدد المساهمات : 1479
موضوع: رد: قيام ليله راس السنه الأحد 27 ديسمبر - 9:14