عبدالناصر مرز شخصيه مهمه
احترام المنتدى : البلد : هوايتى : المزاج : عدد المساهمات : 1529 اوسمه العضو :
| موضوع: القران الكريم خزانة الله الكبرى الإثنين 12 أكتوبر - 7:41 | |
| يقول الله تعالي في محكم تنزيله : "كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون" "البقرة:151". لقد أرسل الله تعالي حبيبه المصطفي صلي الله عليه وسلم إلي العالم أجمع ليرفع الجهل وينشر العلم. وهذا الموقف هو الذي دعا إليه إبراهيم عليه السلام حيث قال سبحانه : "ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم" "البقرة: 129". وقد دعا خليل الرحمن هذه الدعوة في أهم مواقف الإجابة. وذلك لما فرغ من بنيان الكعبة. وهذا الموقف من مواقف رسول الله صلي الله عليه وسلم مع العالم موقف عظيم وأثره في العالم كبير: ألا وهو تعليم الكتاب الجامع. وتعليم الحكمة النازلة من عند الله تعالي علي رسوله صلي الله عليه وسلم. وتعليم الناس ما يحتاجون إليه من أمورهم. وما فيه سعادة دنياهم وآخرتهم. ويقول سبحانه في بيان موقفه صلي الله عليه وسلم "كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم".. أي بشراً يراكم وترونه. ويتكلم معكم وتفهمون كلامه. ويدعوكم إلي الهدي والصراط المستقيم فتعملون بهديه. وتتأدبون بآدابه. وتتبعونه في أقواله وتسيرون علي نهجه في أفعاله "يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون" "البقرة:151". والعلوم التي جاء بها رسول الله صلي الله عليه وسلم هي علوم وافية كافية تتوقف عليها سعادة العباد في الدنيا والآخرة. وما ترك رسول الله صلي الله عليه وسلم أمراً فيه خير في الدنيا أو في الآخرة إلا دل عليه وبينه وهدي إليه وما من أمر فيه شر وشقاء إلا نبه إليه وحذر منه. وما ترك صلي الله عليه وسلم علماً من العلوم إلا وذكر منه أو أشار إليه وفي ذلك أورد الإمام الهيثمي في كتابه مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: أن أبا الدرداء رضي الله عنه قال: لقد تركنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وما في السماء طائر يطير بجناحيه إلا وذكر لنا منه علماً. وهذا يعني أن رسول الله صلي الله عليه وسلم بحث وبين وعلم حتي بحث لهم في عالم الطير وشئونه. فقد وفي البشرية ما تستحقه من معلومات. وما تحتاجه من علوم ومعارف وإرشادات حتي راح يذكر لهم من عالم الطير وغيره من العوالم. لأنه لا يعقل أن يترك الناس محتاجين إلي العلم والنصح ويبحث لهم في عالم الطير!!! ولقد علم النبي صلي الله عليه وسلم صحابته الكرام معاني القرآن حسب ما يستطيعون من الفهم والعلم. وهذا بتعليم من رب العالمين لأن الله تعالي علم نبيه المصطفي صلي الله عليه وسلم القرآن الكريم. وفهمه المعاني والعلوم. ولقد جمع الله تعالي في القرآن الكريم جميع الكتب السماوية السابقة فقال سبحانه : "رسول من الله يتلو صحفا مطهرة "2" فيها كتب قيمة" "البينة:3". وهذه الكتب هي الكتب الإلهية السابقة كالتوراة والإنجيل والزبور التي تضمنت أيضا كتبا سابقة قبلها. وعلوم القرآن لا تنتهي. والناس في فهم القرآن وعلومه علي مراتب. وكل منهم يفهم حسب ما يفهمه الله تعالي ويعلمه. والكل يأخذون من مشكاة رسول الله صلي الله عليه وسلم. هذا لأن القرآن جامع لكل شيء كما قال سبحانه "ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلي ربهم يحشرون" "الأنعام:38". كما أن فيه البيان والتبيان لكل شيء. وأورد الإمام البيهقي في كتابه شعب الإيمان أن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : من أراد علم الأولين والآخرين فليثور القرآن. أي : فليبحث في القرآن. ففي القرآن الكريم الإخبارات عن الأمم الماضية والآتية. وفيه ذكر أطوار المبدأ وبرازخ المعاد. وفيه ذكر الكائنات والخليقة من عالم العرش والكرسي وغير ذلك. وفيه علم الأحكام التي تترتب عليها مصالح الإنسان في الدنيا. وفيه علم أمزجة النفوس. وفيه علم الآداب والأخلاق. وفيه علم التوحيد والإيمان برب العالمين. وفيه أبواب التعرف إلي الله تعالي والتقرب إليه. وأعلم أن الوصول لفهم ذلك كله إنما يحتاج إلي العمل بما جاء به القرآن الكريم والتمسك به كما أمر سبحانه بقوله : "واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم" "البقرة:282". فما الفهم إلا من عند الله تعالي يؤتيه من يشاء. وفي هذا يقول صاحب أضواء البيان: إن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حينما سئل: هل خصكم رسول الله صلي الله عليه وسلم بشيء؟ أي: من القرآن الكريم دون الناس. قال : لا. إلا فهما يؤتيه الله عبداً من عباده. فالقرآن الكريم هو خزانة الله الكبري التي لا حد لها ولا نهاية. ومفتاح هذه الخزانة هو الفهم الذي يؤتيه الله تعالي من أراد من عباده. ومن حصل علي الخزائن ولم يحصل علي مفاتيحها فما أغنته تلك الخزائن وما أضافت إليه شيئا؟!! كمن أعطاك خزائن مليئة بالنفائس ومنع عنك مفاتيحها. فما وجه فائدتك من هذه الخزائن حينئذ؟!!! والفهم هو المفتاح لأسرار وعلوم القرآن. وأول الفهم أن تعلم مجمل معاني القرآن الكريم. ثم بعد ذلك يفتح الله عليك من باب سيدنا محمد رسول الله وحبيبه المصطفي صلي الله عليه وسلم. ومما يجد ذكره أنه لابد لصحة فهمك أن ترده إلي ما ورد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم فإن وافق فهو حق. وإن خالف فهو مردود. لأن المعاني القرآنية بظاهرها وباطنها إنما ميزاتها ما ورد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم. وقد أورد الإمام الترمذي في سننه أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : إنها ستكون فتنة. قلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال : كتاب الله. يتبع إن شاء الله. | |
|
آنين مستغفر vip
احترام المنتدى : البلد : هوايتى : المزاج : عدد المساهمات : 1479
| |
امه الله مراقبه
البلد : هوايتى : المزاج : عدد المساهمات : 1311 اوسمه العضو :
| موضوع: رد: القران الكريم خزانة الله الكبرى الثلاثاء 1 ديسمبر - 7:07 | |
| | |
|
عبدالناصر مرز شخصيه مهمه
احترام المنتدى : البلد : هوايتى : المزاج : عدد المساهمات : 1529 اوسمه العضو :
| موضوع: رد: القران الكريم خزانة الله الكبرى الثلاثاء 1 ديسمبر - 7:42 | |
| | |
|
رحماك ربى عضو مشارك
عدد المساهمات : 72
| موضوع: رد: القران الكريم خزانة الله الكبرى الخميس 3 ديسمبر - 11:20 | |
| | |
|
جمال الروح عضو مشارك
عدد المساهمات : 71
| موضوع: رد: القران الكريم خزانة الله الكبرى الخميس 3 ديسمبر - 11:30 | |
| | |
|
عبدالناصر مرز شخصيه مهمه
احترام المنتدى : البلد : هوايتى : المزاج : عدد المساهمات : 1529 اوسمه العضو :
| موضوع: رد: القران الكريم خزانة الله الكبرى السبت 15 مايو - 4:43 | |
| شكرا أ / رحماك ربى شكرا ا/ جمال الروح جزاكما الله كل خير | |
|