حكى أن ضيفا نزل على أبى حفصه الشاعر – وكان من البخلاء المعدودين – فلما راه اقترب من الدار ، ترك الدار وهرب خوفا من أن يبقى الضيف فى الدار فيضطر الى اطعامه وتحمل نفقاته . وأخذ الضيف يبحث فى جوانب الدار على طعام يأكله ، لكنه لم يجد شيئا ، فخرج واشترى بعض الطعام من السوق ثم عاد وعلق رقعه على الباب فيها هذين البيتين : -
يا أيها الخارج من بيته هاربــــا من شــــدة الخــــــوف
ضيفك قد جاء بزاد لــه فارجع وكن ضيفا على الضيف