كان لسيدنا على بن الحسين الملقب بزين العابدين جاريه وقد قامت مره تصب له الماء فى وضوئه ليتهيأ للصلاه فوقع الإبريق من يدها على وجهه فشجه فلما أن رفع بصره اليها حتى قالت : ان الله عز وجل يقول : " والكاظمين الغيظ " قال لها : كظمت غيظى فقالت : " والعافين عن الناس " قال لها : عفوت عنك فقالت : " والله يحب المحسنين " فقال لها : اذهبي فأنت حره