إن أستاذه طبيبه فى جامعة السيربون بفرنسا وهى فرنسية نصرانيه كاثوليكيه بدأت تتكلم عن دم الحيض وقالت : ان أوروبا كانت تزعم أن نزول دم الحيض على النساء يعتبر عملا من أعمال السحر ولكن العلم اكتشف أنه دم تفرزه بعض الغدد الانثويه ثم شرعت فى الكلام عن الإضرار التى تترتب على جماع الرجل بالمرأه الحائض وقالت : ان الرجل اذا ما اقترب من المرأه الحائض فى حالة جنسيه فان ذلك يؤدى إلى أمراض فى الجهاز التناسلى وأمراض فى الكليتين وأمراض جلديه .
وقام لها طالب مسلم سعودى وقال لها : ان القران الكريم سبقك بأربعة عشر قرنا من الزمان .
فقالت له : وماذا قال القران ؟
فقرأ عليها قول الله تعالى : " ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النءا فى المحيض ولاتقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " فقالت الطبيبه الاستاذه الفرنسيه أهذا فى كتابكم ؟
فقال لها الطالب المسلم : نعم .
فقالت له : أريد أن أبحث الأمر مع أهل الرأى فدعاها إلى جامعة الرياض بالسعوديه فالتقت بالعلماء المسلمين هناك وقبل أن ينفض المجلس العلمى قالت الطبيبه النصرانيه : احضروا ورقة وقلما واكتبوا ما سأمليه عليكم فأحضروا لها القلم والورقه فأملت قائله : أقر وأعترف وأشهد ألا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ودخلت فى الإسلام لفهمها الحقائق العلميه فى القران .