قال حاتم سيف النصر، السفير المصرى فى إنجلترا، إن السفارة لا تتستر على الهاربين من البلاد، موضحاً أنها ليست الطرف الذى يتعين عليه ملاحقة هؤلاء لكنها تتولى مخاطبة الجهات المصرية المعنية للفت الانتباه إلى الوسائل المجدية التى يجب اتباعها فى مثل تلك الحالات والسبل القانونية، للوصول إلى نتائج سريعة.
وأوضح السفير، فى لقاء مع صحفيين بمنزله، أن منع تهريب الآثار يتطلب عملاً من المنبع فى مصر لأن استعادة أى قطعة بعد خروجها تحتاج إلى جهد مضن قد يستغرق سنوات وقد لا ينجح، مشيراً إلى أن مجهوداً ضخماً بذل على مدار ١٠ سنوات لاستعادة رأس تمثال أمنحتب الثالث، الذى أعيد نهاية ديسمبر الماضى.
وكشف أن السياسة البريطانية تسعى للدخول إلى مشاكل الشرق الأوسط بمبادررات تتجاوز سياسة الكلام، التى استمرت لفترات فى الاتحاد الأوروبى، ووصف موقف بريطانيا الرافض قيام إسرائيل بإدخال منتجات الأراضى الفلسطينية إلى الأسواق الأوروبية باعتبارها إسرائيلية للحصول على ميزات اتفاق التجارة الحرة مع أوروبا بأنه جديد ومهم،
كما أوضح أن وزير الخارجية البريطانى يحاول بلورة مبادرة أخرى ضد سياسة المستوطنات ليتنباها الاتحاد الأوروبى وكان موقف بريطانيا مختلفاً خلال أزمة غزة وإن كانت ضغوط الرأى العام لعبت دوراً لا ينكر فى هذا