رغم أن لقاء المصرى وإنبى فى بورسعيد، الذى انتهى بفوز الفريق البترولى بهدف للاشىء، جاء مملاً وخالياً من أى فنيات لكرة القدم، إلا أنه كان مثيراً فى أحداثه، حيث احتجت الجماهير والجهاز الفنى واللاعبون على الحكم سعيد عبدالغفار الذى طرد إبراهيم الهلالى ومصطفى جلال.
بدأت شرارة الأحداث ضد سعيد عبدالغفار فى الدقيقة ٢٠ من الشوط الأول، عقب هدف إنبى الذى احتج عليه اللاعبون لوجود لمسة يد فى بداية اللعبة، وأشار الحكم إلى استمرار اللعب فجاء منها هدف المباراة،
ثم هتف نحو ١٥ ألف متفرج بورسعيدى ضد الحكم الذى أوقف المباراة لمدة ٦ دقائق واستدعى مساعديه وهدد بإلغائها، إلى أن هدأت الأمور واستأنف اللعب، وأثناء خروج الحكم من الملعب متوجهاً إلى حجرة خلع الملابس عقب نهائى الشوط الأول، تعرض للاعتداء والصفع بالقلم،
وشوهد رجال الأمن وهم يبعدون عضو مجلس الإدارة محمد أبوطالب واتهم الحكم عضو المجلس بالتعدى عليه، قبل أن يركله بقدمه دفاعاً عن نفسه، معتقداً أنه أحد المتفرجين،
ودخل عامر حسين، مراقب المباراة، إلى حجرة حكام المباراة ونجح فى تهدئة الحكم وإقناعه باستئناف الشوط الثانى من المباراة.. وأكد محمد أبوطالب، عضو مجلس إدارة المصرى أنه لم يتعد على الحكم، وإنما نزل للملعب ليمنع أحد المتفرجين من الاعتداء عليه.