قصه مؤثره(هامه للغايه)

حين وَلِدت زوجته مولوده الأول تمنى قبل أن تلد أن يكون المولود ذكرا ولكنه قَبِل بتلك البنت على مضض ومنى نفسه أن يكون مولوده الثاني ذكرا، ولكن سرعان ما مرت الأيام وإذا بمشهد الأمس يتكرر اليوم فهو بانتظار أن يتأتي أحد ويبشره أن زوجته قد جاءت بولد ذكر، وكان خبر المولود الأنثى قد جعل وجهه يسود وهو كظيم...

وبعدها بدأت تشعر زوجته أن مجيء البنت الثانية صب الزيت على النار وزادت الأمور سوءا بينها وبين زوجها، وبينها وبين أهله، وبدأت التلميحات تتحول إلى تصريحات ومفادها إن جئت ببنت ثالثة سأتزوج...

تواترت الخلافات وزادت حدتها، وحملت وكانت الطامة تلك البنت الجديدة التي سبقت ولادتها تهديدات جديدة من الأب بأنه سيضعها عند حاوية القمامة إن كانت بنتا...!!!

وفعلا بر بوعده وحملها في ليلة ظلماء ووضعها عند حاوية القمامة، وأمها لا تزال لا تقوى على الحركة، وعاد وشرر الغضب يتطاير من عينيه، عاد ليبحث عن مكان هادىء في منزله يؤويه...

وغفت عينيه وبقيت عيون الأم مفتحة، وقلبها يكاد يخرج من مكانه كلما سمعت عواء الكلاب الذي يصاحبه بكاء طفلتها الملقاة بجوار الحاوية... تماسكت وتحاملت على نفسها وخرجت بعد أن اطمأنت أنه قد نام، وخرجت مهرولة والتقطتها لتضمها إلى صدرها وأغرقتها بدموعها وعادت بها إلى فراشها...

في اليوم التالي سمعت ما كانت تتوقعه منه: اسمعي يا بنت الناس أنا أريد ولدا وأنت لم تستطيعي أن تأتيني به انتبهي قد حذرتك مرارا دون جدوى أنا سأتزوج.
..

وفعلا تزوج وبعد فترة حملت زوجته الجديدة وجاءه الولد الذكر... وبعد أشهر قليلة توفيت ابنته الكبرى، ثم حملت زوجته الجديدة وولدت وجاءه الولد الثاني... وتوفيت ابنته الوسطى بعد ولادة أخيها، ثم حملت مرة أخرى وولدت ما أكمل عدد الأولاد إلى ثلاثة، وبقيت فقط من زوجته الأولي تلك البنت (بنت الحاوية)...

كبر الأولاد الثلاثة وصاروا شبابا، وكبرت بنت الحاوية... وأذاق الأولاد أباهم كل صنوف العقوق التي عرفها الناس والتي لم يعرفوها... وبقي له من دنياه بعد وفاة زوجته الأولى تلك الفتاة التي حملتها يداه يوما لتضعها بجوار حاوية القمامة والتي أنقذتها يدا أمها رحمها الله من بين أنياب الكلاب الجائعة...

وكبر الرجل وضعف وعقه أولاده ورموه ولكن ليس عند حاوية القمامة... وحملته تلك الأيدي الضعيفة لبنت الحاوية وأتت به إلى دارها ترعاه بعد أن تخلى عنه من ظن يوما أنهم سيرعونه...

آوته من نبذها يوما...
ونبذه من كان يتصور أنهم سيؤونه ويرأفون بحاله...

عقه من سعى جاهدا ليراهم... وبرته من رماها كارها لها فقط لأنها بنت...!!!

بقي أن أقول أعزائي القراء إن بعض أبطال هذه القصة لا يزالون أحياء يرزقون...؟؟؟

اتمنى ان اكون قد نقلت اليكم شئ مفيد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احب ان اقول لكل من يرفض نعمة الله سبحانه وتعالى
ان هناك الالوفات من الازواج والزوجات من يتمنى ان يرزقه الله بمولود واحد فقط
وليس مهم بنت او ولد المهم ان يكون لديهم اولاد ولكن ماذا اقول
غير ربنا يهدى الجميع ويرضو بما قسمه الله لهم
فالقناعه كنز لايفنى
والحمد لله على كل عطية الله
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك اخى على هذه القصه التى بها من العبر مايكفى
لمن لايعتبر

لااله الا الله,. نعم ان ربك لبالمرصاد ........لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
الرضا بقسم الله يريح البال ويطمئن القلب ويذكرنى ذلك بتلك القصة الجميله لمن لم يرض بقسم الله ..........حين تزوج امراة اخرى رغبة فى الولد الذكر
فلما سمعته عند الزوجةالثانيه وقد رغب عنها قالت وهى تهدهد تلاعب ابنتها
:مالابى حمزة لاياتينا.........يظل فى البيت الذى يلينا غضبان ان لا نلد البنينا.والله م ذلك فى ايدينا فنحن كالارض لزارعينا.ننبت مايوضع فينا
الرضا القناعة كل ذلك يملا البيت حبا

جزيت خيرا
ورزقت القناعة والرضا امين

جزاكم الله خيرا

في سورة الشورى لم قدم الإناث على الذكور مع (يهب)، ولم قدم الذكور على الإناث مع يزوجهم وذلك في الآيات 49-50؟
قال الله تعالى: لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ [الشورى

قدم سبحانه وتعالى الإناث على الذكور في أول الآية وعكس ذلك في آخرها، وفيه وجه من الحسن، كما هو الحال في الأساليب القرآنية، فأما تقديم الذكران، فهو الأصل ولا حاجة إلى تعليله، وأما تقديم الإناث، فهو مناسب في المحل الذي جعل فيه، لأن الآية تدل على أن الله يفعل ما يشاء ولا دخل لإرادة العبد في فعله تعالى، فهو يفعل ما يشاء حتى في الأسلوب وسياق الكلام، قال الألوسي في روح المعاني: .... وناسب هذا المساق أن يدل في البيان من أول الأمر على أنه تعالى فعل لمحض مشيئته سبحانه، لا مدخل لمشيئة العبد فيه، فلذا قدمت الإناث وأخرت الذكور.... كأنه قيل: يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء من الأناسي ما لا يهواه، ويهب لمن يشاء منهم ما يهواه

جــــــــــزاك الله خيراً على الاضافه
وشكراً لمرورك الكريم

» احاديث هامه عن الصلاة
» ملاحظة هامه عن الاطفال
» نصائح هامه لمستخدم الكمبيوتر
» حين خرجت مع امراءة غير زوجتى (قصه مؤثره)
» قصه مؤثره للشيخ محمود المصرى