ضغط الدم المنخفض هو الحالة التي تجري فيها دورة الدم في الجسم تحت ضغط اقل من الضغط الطبيعي للإنسان.
وضغط الدم المنخفض عبارة عن اصطلاح وتعريف نسبي يكون تحديده مرهوناً بالشخص الذي يحدث له هذا النوع من المرض واذا لم يصاحب ضغط الدم المنخفض أعراض إضافية مثل الإغماء أو نوبات الدوخة (الدوار) مابين حين وآخر مما يصعب على المختص علاجه فانه لايعد ضاراً بالصحة. وفي معظم الحالات يعتبر ضغط الدم الانقباضي الذي ينقص عن 100ملم من الزئبق يعد ضغطاً منخفضاً في حدود النطاق السوي لضغط الدم في الجسم.
وان كثيراً من المتضلعين في الألعاب الرياضية يكون متوسط معدل ضغط الدم لديهم 100/60في الوضع العادي علماً بان ضغط الدم السوي أو العادي عند البالغين هو 120/80على أن الدرجات القصوى من ضغط الدم المنخفض مقترنة بأعراض هامة أخرى قد تحدث في بعض حالات معينة تستلزم تماماً العناية الطبية. ومن هذه الحالات مايسمى بالصدمة التي تترتب عن إصابة او نزف، وفي هذه الحالة قد يستلزم الأمر نقل كمية من الدم إلى المصاب لاستعادة ضغط الدم المعتاد إليه.
ومن الحالات النادرة التي تتسم بانخفاض ضغط الدم مرض مايعرف بمرض اديسون أو القصور الشديد في نشاط الغدة الدرقية، ولكن في هذه الأحوال يسبب المرض الابتدائي من الأعراض الهامة المتعددة الأخرى، ما يعد بجانبه مرض انخفاض ضغط الدم عرضاً لا أهمية له نسبياً.
ويجب أن نعلم أن انخفاض ضغط الدم لايعتبر مرضاً بل بالعكس فان الضغط المنخفض سبب رئيسي في العيش لمدة طويلة، وعليه يجب أن يعمل شيء لرفع ضغط الدم، بل من الواجب ان تؤخذ مواد تساعد على تنظيم الضغط فقط، وذلك عندما يعاني أصحاب الضغط المنخفض من الكسل والشعور بالدوخة أو الارتخاء.