كانت الصحابية الجليله أم الدرداء رضى الله عنها تدرس العلم فى المسجد الأموي بدمشق لنساء عصرها ولما بلغ ذلك أمير المؤمنين عبدالملك بن مروان رضى الله عنه قال : سأذهب اليوم لأسمع العلم من أم الدرداء فصنع له ساتر بينه وبين النساء وأخذ يذهب متخفيا ويجلس من وراء الستار ليسمع التفسير والفقه والحديث من أم الدرداء رضى الله عنها .