غدا نلقى الاحبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حال المؤمنين بين الخوف والرجاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حبيبة الرحمن
المشرفه المميزه
المشرفه المميزه
avatar


احترام المنتدى : حال المؤمنين بين الخوف والرجاء 111010
البلد : حال المؤمنين بين الخوف والرجاء Egypt110
هوايتى : حال المؤمنين بين الخوف والرجاء Unknow11
عدد المساهمات : 199
حال المؤمنين بين الخوف والرجاء Starsking

حال المؤمنين بين الخوف والرجاء Empty
مُساهمةموضوع: حال المؤمنين بين الخوف والرجاء   حال المؤمنين بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالأحد 12 أبريل - 4:28

حال المؤمنين بين الخوف والرجاء

كنت أسمع كثيراً وأنا في مراحل العلم الأولى أن المؤمن يجب أن يكون خائفاً راجياً، خائفاً من العذاب وراجياً رحمة الله وفضله في الجنة والمغفرة... وكان يقرع آذاني كسائر المتعلمين للعلم الشرعي- الآيات والأحاديث في ذلك: آيات الوعد والوعيد، وأحاديث البشارة والنذارة... ولكني كنت ككثـير من الناس أغلب الرجاء على الخوف، والطمع على الرهبة!! ثم اكتشفت أخيراً أن هذا من التغرير!! وعلمت يقيناً بعد ذلك أن الخوف يأتي أولاً، ويستمر أبداً، ومن لا يخاف الله على الحقيقة فهو خارج عنمسمى الإيمان..

وقد وصلت إلى ذلك بعد أن علمت يقيناً أن أهل الإيمان جميعاً يخافون، فالملائكة وهم خير عباد الله يخافون معصية الله، والرسل وهم صفوة الله قد كانوا في خوف دائم من عذاب الله، وأن خيار أهل الإيمان كانوا في خوف وإشفاق دائم من العذاب!! وأنه لا أمن للمؤمن إلا بعد دخول الجنة، وقول الله سبحانه وتعالى لأهلهما [إني أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً] وأما قبل ذلك فلا.

16- ملائكة الله يخافون العذاب:

الملائكة قــد وصفهم الله سبحانه وتعالى بالطاعة التامة، قال تعالى عنهم: {إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عباده ويسبحونه وله يسجدون} (الأعراف:206) ،وقال تعالى: {فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون} (فصلت:38)

وقال سبحانه عن أشد الملائكة خلقاً،وأعنفهم خلقاً وهم ملائكة العذاب الموصوفون بأنهم [غلاظ شداد]، قال تعالى عنهم: {لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} (التحريم:6)

ومع ذلك فإنهم في خوف دائم من الله سبحانه وتعالى، وحـذر دائم من معصيته، وفرق ورعب منذ خلق الله النار. قال تعالى عنهم: {ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابـة والملائكة وهم لا يستكبرون* يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون} (النحل:49-50)

وقـد جاء في القرآن وعيدهم وتهديدهم بجهنم على المعصية. قال تعالى: {وقالوا اتخذ الرحمن ولـداً سبحانه بل عباد مكرمون* لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون* يعلم ما بين أيديهم وما خلفـهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين} (الأنبياء:26-29)

وهذا إبليس قد كان في يوم ما عابداً الله مع الملأ الأعلى من الملائكة.. فلما عصى ربه، ولم يسجد لآدم كما أمره كان من شأنه ما قص الله علينا في القـرآن... قال تعالى: {ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين* قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك، قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين* قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغـرين* قال انظرني إلى يوم يبعثون* قال إنك من المنظـرين* قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم* ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين* قال اخرج منها مذءوماً مدحوراً لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين} (الأعراف:11-18)

فلما أصر إبليس على كبره وعناده ولم يرجع عن معصيته، وأخذ على نفسه أن يغوي آدم وذريته... قال له الله تبارك وتعالى: {قال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} (ص:84-85)

وقال تعالى لإبليس أيضاً: {قال هذا صراط علي مستقيم إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم} (الحجر:41-44)

فإذا كان إبليس قد أفسد ماضيه في العبادة، ومنزلته في الملائكة بمعصية واحدة أصر عليها، ولج في خصومته لربه، وعاند فيها.. فكان جزاؤه اللعنة أبداً، والنار سرمداً، والخذلان في الآخرة والأولى.

ثم أصبحت نهاية إبليس ما نص الله علينا في سورة إبراهيم من قوله: {وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم} (إبراهيم:22)

فهل بعد هذا يأمن عبـد من عباد الله أن تغشه نفسه، ويخونُه تدبيره، ويعميه غروره، وتغريره، فيكون من الهالكين بمعصية واحدة يصر عليها، ويستكبر بها عن طاعة ربه. وكم من عابد، وعالم غوته نفسه وأطاع الشيطان فتحول ليكون تابعاً ذليلاً للشيطان!!

فكم أضل الشيطان من أهل العلم والبصيرة، بل من أهل الطاعة والإنابة. قال تعالى: {واتل عليـهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين* ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآيتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون} (الأعراف:175-176)

وقال تعالى عن قوم سبأ: {ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً من المؤمنين}..

وقـال تعالى عن عاد: {وعاداً وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين}

فانظر كيف أغواهم الشيطان علماً أنهم كانوا ذوي بصيرة ونظر!!

وقـال صلى الله عليه وسلم: [ليُذادَنَّ أقوام من أمتي حوضي أعرفهم ويعرفوني ويؤخذ بهم جهة النار، فأقول: أصحابي أصحابي. فيقال: ليسوا أصحابك إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فأقول: سحقاً سحقاً].

والملائكة الذين أقامهم الله في الطاعة وألزمهم العبادة وألهمهم التقوى والمخافة هم في طاعة ربهم حيث يشاء ربهم لا حيث يريدون هم.

وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يحب جبريل، وكيف لا يحبه وهو معلمه. قال تعالى:{علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو في الأفق الأعلى} (النجم:5-7)

وكيف لا يحبه وهو ناصره ووليه. قال تعالى: {وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير} (التحريم:4)

وكيف لا يحبه وقد كان في حروبه أمامه، وعلى ميمنته وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يقول لجبريل: [ألا تزورنا أكثر مما تزورنا!!] فنزل قول الله تبارك وتعالى: {وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسياً}. (رواه البخاري)

فإذا كان جبريل أمين الله على وحيه، ورسوله إلى رسله، لا يهبط إلى الأرض إلا بإذن ربه، ولا يزور محمـداً صلى الله عليه وسلم إلا برسم وأمر، فانظر كيف تكون طاعة الملائكة لربهم جل وعلا... وهذا إسرافيل قد التقم القرن وحنى جبهته وأصاغ السمع، وانتظر متى يأمـر الله بأن ينفخ في الصور!! ومنذ متى وهو على هذه الحال!! قائم في الطاعة!! ملتزم بالأمـر... وجميعهم خائف من الله سبحانه وتعالى. قال تعالى: {يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون} (النحل:50)

وقد جاء أنهم في خوف دائم منذ خلق الله النار.

جزاكم الله كل خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حال المؤمنين بين الخوف والرجاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاء الخوف
» الخوف من الله
» ورع أمير المؤمنين عمر
» منطق المؤمنين
» أم المؤمنين عائشه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غدا نلقى الاحبه :: منوعات :: الدين النصيحه-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» ** تصــــــــدق **
حال المؤمنين بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالجمعة 1 يونيو - 22:16 من طرف المدير العام

» إذا هبَّت رياحك فاغتنمها ،،،
حال المؤمنين بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالجمعة 1 يونيو - 22:05 من طرف المدير العام

» اجمل مافي الحيــــاة
حال المؤمنين بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالجمعة 1 يونيو - 1:07 من طرف المدير العام

» نصف رمضان قد ذهب
حال المؤمنين بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالجمعة 1 يونيو - 0:59 من طرف المدير العام

» د/ مصطفى محمود ::
حال المؤمنين بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالجمعة 1 يونيو - 0:53 من طرف المدير العام

» اللهم آميـــــــــــن
حال المؤمنين بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالأربعاء 30 مايو - 22:53 من طرف المدير العام

» يا باغى الخير اقبل
حال المؤمنين بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالأربعاء 30 مايو - 22:47 من طرف المدير العام

» اقبلنى يارب ::::
حال المؤمنين بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالأربعاء 30 مايو - 22:39 من طرف المدير العام

» ليس هناك دعاء مخصوص بكل يوم أو ليلة من رمضان .
حال المؤمنين بين الخوف والرجاء I_icon_minitimeالإثنين 28 مايو - 23:56 من طرف المدير العام

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 96 بتاريخ السبت 26 ديسمبر - 9:38
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط غدا نلقى الاحبه على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط غدا نلقى الاحبه على موقع حفض الصفحات