كيف تهزم الضغوط النفسيه

من فضلك.. توقف لحظات مع هذا الكتاب الذي يمس أعماق كل إنسان.. من الذي لا يعاني ضغوطًا نفسية؟ من الذي لا يصيبه التوتر في معظم أوقات يومه؟ من الذي يعيش حياة هانئة خالية تمامًا من المنغصات؟ من الذي تملأ السعادة ساعاته ولا يعرف القلق له طريقًا؟ إذا كنت واحدًا من هؤلاء فلا تقرأ هذا الكتاب! أما إذا كنت من الأناس الطبيعيين فأنت بالفعل جدير بقراءته، فهو يرسم الطريق الصحيح لهزيمة كل هذه العوائق التي تملأ حياتنا، ويصف بدقة روشتة علمية مجانية كاملة المعالم والتوضيحات لكي نتخطى ضغوطنا وأزماتنا النفسية، يكتبها الدكتور محمد حسن غانم أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان، في أحدث إصدارات السلسلة الطبية لـ"كتاب اليوم"، والذي يرى النور في منتصف أغسطس من عام 2009. وأهم ما يميز هذا الكتاب أنه يجمع بين المعلومة العلمية الجادة والقلم الرشيق الذي يذهب بك بعيدًا إلى ما بعد معاني الكلمات، ويغوص في المعاني البعيدة ما بين السطور، ويجعلك في حالة توحد مع الكاتب.. تفكر معه وتتخيل معه وتحلم معه، بل والأهم.. تهزم ضغوطك النفسية معه. وتقول الكاتبة الصحفية نوال مصطفى رئيس تحرير "كتاب اليوم" إن هذا الكتاب ينغمس في واقعنا الذي بات مليئًا بالمنغصات، ويخرج منه مسكنات تدفعنا دفعًا لكي نتقبل حياتنا بحلوها ومرها.. بضغوطها ومشكلاتها التي لا تنتهي، ويعطينا متنفسًا نعبر من خلاله إلى عالم أكثر هدوءًا وصفاءً.. عالم - كما تمناه مؤلف الكتاب - بلا مشاكل ولا ضغوط. وتضيف: "وقد استهل د. غانم الكتاب بجملة أرى أنها في محلها تمامًا، حينما قال إنه كان من المأمول بعد أن حقق الإنسان طفرة علمية تكنولوجية، أن تصبح الحياة أكثر سهولة ويسرًا، وأن تتلاشى تدريجيًا معاناة الإنسان، لكن ما حدث عكس ذلك تمامًا، حيث إن ما تلاشى ليس معاناة الإنسان، بل إحساسه بالأمان بينه وبين نفسه أو بينه وبين الآخرين، وزاد لديه الإحساس بالخطر والضغوط النفسية". هذا الكتاب يطوف بقارب الفضول في بحار علم النفس.. ذلك العلم الشائق الذي يدخل إلى ثنايا النفس البشرية ليخرج مكنوناتها، ويحاول قدر استطاعته إصلاح ما أفسده الزمن.. والإنسان

» الخطه الذهبيه للصحه النفسيه
» ذكر الله يقى من الامراض النفسيه والجسديه
» نوعية الطعام والحالة النفسيه