ممثل هزلى وأحلام الزعامه

اعتاد الممثل الهزلي الذي يلقب نفسه باسم الزعيم الهجوم علي كل ما يمت للإسلام بصلة.. ويجعل من الإسلام والمسلمين مادة للسخرية في أفلامه ومسرحياته.. وكأنه سيحصل علي النياشين والامتيازات كلما زاد استهزاءه بالإسلام والمسلمين.. ورغم. انه بلغ من العمر أرزله إلا انه مازال في غيه.. وطريقه الذي يعتقد أنه يرفع من قدره.. ولم يع انه كلما زاد هجومه أو هاجم الدين الإسلامي فقد.. ويفقد كل يوم أرضيته التي فقد الكثير والكثير منها لدي الجماهير.. ليست المصرية فحسب.. ولكن علي مستوي العالم العربي والإسلامي.. وذلك منذ بدأ في سلسلة أفلامه ومسرحياته الحديثة بالهجوم علي الدين.. ففي فيلمه الإرهابي.. وبدلا من أن يناقش وبعقلانية الفكر المتطرف.. وأن يقارع الحجة بالحجة من خلال الدين نفسه وبآيات من الذكر الحكيم وسنة الهادي الحبيب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.. والتي ترفض جميعها الفكر المتطرف سواء في الدين أو في غير الدين.. وإذا به يضع لنا البديل للإسلام متمثلا في الأفكار الشيوعية والعلمانية.. وذلك من خلال أسرة كل ما يربط بينها وبين الإسلام الاسم فقط.. فالابنة تجلس معه وتلعب معه الكوتشينة وهي شبه عارية وهو يتلصص النظر إلي فخذيها العاريتين ثم يضع يده عليها.. فإذا بها تنتفض رافضة هذا الموقف الشهواني المتخلف؟؟! والأب والأم يعطيان أولادهما الحرية لأن يفعلوا ما يشاءون دون رقيب.. في الوقت الذي تظهر فيه الأسرة المسيحية في مثالية تحسد عليها.. رغم أن المسلم إنسان يصيب ويخطيء.. المسيحي إنسان يصيب ويخطيء.
وبعد هذا الفيلم بدأ هجومه السافر والساخر علي الإسلام في جميع أعماله.. ولو بمشهد صغير يسخر فيه من المأذون مثلا في مسرحية الواد سيد الشغال.. أو من المصلين في فيلم أمير الظلام.. وأخيرا في فيلمه حسن ومرقص.. والذي بدأه بالاستئذان من الكنيسة ممثلة في البابا شنودة.. ولم يذهب إلي د.محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر..!!؟ وفي الفيلم نفسه يظهر المسلم في صورة أقل ما يقال عنها انها سيئة وسخيفة وغير عادلة.. في الوقت الذي ظهر فيه المسيحي في صورة ملائكية.. رغم أن هذا إنسان وذاك إنسان وكلاهما يخطيء ويصيب.. ولكن لهدف في نفس السيد الزعيم.. كان هذا الهجوم الظاهر علي ديننا الإسلامي.. وسقط الفيلم كما سقطت جميع أفلامه وشباك التذاكر يؤكد علي ذلك.. وهذا سقوط له شخصيا.
وبعد أن كان يتأفف من الظهور علي شاشات التلفاز.. بدأ يخرج إليها.. ليدلي بآرائه التي عفا عليها الزمن.. وليواصل هجومه علي الإسلام والمسلمين.. ليقضي علي البقية الباقية هذا إن كان هناك بقية من جماهيريته لدي الجماهير.. رغم انه يظن انه زعيم.. لأن هناك من الفنانين من ينافقه.. ويخلع عليه رداء العبقرية الفنية التي لم ولن تكون لغيره.. والهدف طبعا أن يعملوا معه في أفلامه التي يعتقدون أنهم سيخلدون إذا ما ظهروا ولو لمشهد واحد معه في أفلامه وكأنه مثلا نجيب الريحاني أو إسماعيل يسن أو علي الكسار أو عبدالمنعم مدبولي أو غيرهم ممن نشاهدهم حتي الآن.. ونعيش مع أفلامهم التي كانت تناقش مشاكل المصريين وبطريقة كوميدية دون أي اسفاف أو مجرد ايحاء بالهجوم علي الدين.. هؤلاء كانوا فعلا نجوم الكوميديا فعاشوا حتي الآن وإلي ان يشاء الله. رغم أنهم فارقوا الدنيا منذ زمن طويل.. هذا بالإضافة إلي أنهم عاشوا مراحل أعمارهم.. ولم نشاهدهم كما شاهدنا هذا الزعيم بألفاظه المسفة.. ومشاهده الفجة مع الممثلات اللاتي ارتضين أن يكن سلعة رخيصة ينتهكها بألفاظه وبيديه وبعينيه ليسرق الضحك من الجماهير.. مما لم نره من أساتذته في الكوميديا.. ولا أظن أن له أساتذة فمثل هذا لا يعترف بأستاذية أحد له.. فهو الأستاذ والزعيم.. ولو كان له أستاذ لتعلم أن يحترم جمهوره.. ويحترم الدين وعلماءه.
وحتي من أبناء جيله لم نجد من يفعل ما يفعله.. فعلي سبيل المثال الفنان محمد صبحي.. لم نشاهده أبدا يهاجم الدين.. بل إن أعماله تقريبا كلها يقدم فيها تعاليم الدين السمحة بطريقة درامية محببة جمعت الجماهير حولها دون خوف من عبارات خارجة أو مشاهد عارية أو جنسية.
وفي الفترة الأخيرة وهو في الشقيقة الأردن استغل مقولة للشيخ خالد الجندي ونسج حولها رواية كذبها الشيخ خالد نفسه والمقولة للشيخ خالد.. وهي أنه يجب أن يوازن في أفلامه بين المسلم والمسيحي.. فكما صور المسلم بصورة مسفة في فيلمه حسن ومرقص وصور المسيحي في صورة فاضلة فعليه أن ينتج فيلما يعكس الأمر لأن المسيحي إنسان فإذا به يسخر من الشيخ الجندي.. وأنه وضع أمامه شيكا علي بياض لانتاج فيلم إسلامي.... و..... و..... الكثير من الأكاذيب التي أنكرها جملة وتفصيلا الشيخ الجندي.. والتي توضح أن هذا الممثل الهزلي.. يظن أنه بهجومه علي الدين وعلمائه سيرتفع بها درجات.. وكما قلت سابقا وأعيد أن الإنسان كلما مر عام من عمره يقترب من الخالق عزوجل.. وعليه أن يعمل ما يحسن خاتمته.. فماذا نقول عن هذا الممثل الذي تعدي السبعين من عمره ولا يزال يعيش في سن الخامسة والعشرين.. وأقول له اتق الله في نفسك ودينك.. وتذكر أنه مهما طال عمر الإنسان فإنه ملاق ربه سبحانه وتعالي فماذا ستقول له حينما يحاسبك علي ما قلت وفعلت؟ هدانا الله وإياك.. وأدعو الله أن تعود إلي رشدك.. وأن تقدم أعمالا تحترم فيها المشاهد وعقليته ودينه لتجب ما قدمت من أعمال هي سبة في تاريخك الفني.. وليست كما يصورها لك المنافقون.

جزاك الله خيرا.....................................

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جزانا واياكم والمسلمين اجمعين
[url=https://lkala7b2.yoo7.com/javascript:emoticonp(':شكرا :')] ممثل هزلى وأحلام الزعامه 50101

[/url]