ما أحلم الله عني حيث أمهلني وقد تماديت في ذنبي و يسترني
دعني أسح دموعاً لا إنقطاع لها فهل عسى عَبرة منها تـُخلـّصني
وإشتد نزعي وظل الموت يجذبها من كل عرق بلا رفق ولا هونـِ
وأودعوني على الألواح منطرحاً وصار فوقي خرير الماء يُنظـّفني
وأخرجوني من الدنيا فوا أسفاه على رحيل بلا زاد يُبلـّغني
صلـّوا عليا صلاة لا ركوع لها ولا سجود لعل الله يرحمني